يلعب الأسبرين دورًا هامًا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه، ووفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة السرطان.
وجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بسرطان القولون والمستقيم الذين تناولوا الأسبرين كان لديهم انتشار أقل للمرض إلى الغدد الليمفاوية مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الدواء، ويبدو أيضًا أن الأسبرين يساعد جهاز المناعة في الجسم على تعقب الخلايا السرطانية.
وتأتي الدراسة في وقت ترتفع فيه معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، الذي يبدأ في القولون أو المستقيم، بنسبة 2% سنويا بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.
وتوقعت جمعية السرطان الأمريكية أن يقتل سرطان القولون والمستقيم أكثر من 53 ألف شخص في عام 2024، مما يجعله وهو السبب الرئيسي الثاني لوفيات السرطان في الولايات المتحدة.
وأوضحت دراسات أخرى وجود صلة بين استخدام الأسبرين ونتائج سرطان القولون والمستقيم، ولكن بعد تحري الدقة وراء تأثير الدواء على المرض ظلت غير واضحة.
وقال سونيل كاماث، طبيب أورام الجهاز الهضمي في "كليفلاند كلينك" والذي لم يشارك في الدراسة، إن البحث الجديد يوفر رؤية جديدة.
وأكد كاماث إن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يسبب انخفاض معدل النزيف الخطير، وذلك بسبب خطر النزيف.
العلامات التحذيرية لسرطان القولون والمستقيم
لأن معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ترتفع بين الشباب، أكد "كوزوتش" أنه يجب على الجميع أن يكونوا على دراية بالأعراض وهي تشمل:
-
تغيير في عادات الأمعاء.
- سهال.
- إمساك.
- الشعور بأن أمعائك لا تفرغ بالكامل.
- دم في البراز.
- ألم في البطن أو تشنج أو ألم لا يختفي.
- فقدان الوزن غير المبرر
إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، يقترح كوزوتش الاتصال بالطبيب وطلب إجراء تنظير قولون تشخيصي 75،4، فإن هذا النوع من تنظير القولون يمكن أن يساعد الأطباء في تحديد سبب الأعراض غير الطبيعية لدى الشخص الأصغر سنًا.